{قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (3) وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ (4) وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}قوله تعالى: {قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ} [1] قال: إنّما ذكر: {قُلْ} [1] جوابا عن سؤال الكفار إياه: «اعبد إلهنا شهرا فنعبد إلهك سنة». فأنزل اللّه تعالى هذه السورة عند قولهم ذلك، {يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ} [1] قالوا: ما لك يا محمد. قال: {لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ} [2] اليوم.{وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ} [3] اليوم. {وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ} [4] في المستقبل. {وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ} [5] في المستقبل. {لَكُمْ} [6] اختياركم ل {دِينُكُمْ وَلِيَ} [6] اختياري ل {دِينِ} [6]، ثم نسختها آية السيف، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.